تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
23 كانون الثاني، 2015
قبل أن تجف دماء المجزرة التي ارتكبها النظام في قرية الخنساء بريف مدينة القامشلي مخلفة 75 شهيداً؛ أكمل نظام الأسد اليوم سلسلة المجازر من جديد. الجرائم التي ارتكبها في ريف دمشق وحمص وحلب ودرعا نهار اليوم الجمعة، غادرة ووحشية إلى أقصى الحدود، والحصيلة في تصاعد مستمر.
هذا التصعيد جزء من حملة النظام العسكرية على كامل مناطق سورية، باستخدام الطيران الحربي والقصف المدفعي والصواريخ الموجهة والعشوائية، وقد طالت الحملة عدداً من مدن ومحافظات سورية، وبالأخص ريف دمشق حيث استهدفت طائرات النظام بعد صلاة الجمعة سوقاً مزدحمة وسط بلدة حمورية في ريف دمشق بصاروخ موجه خلف عشرات الشهداء بينهم أطفال، بالإضافة إلى عشرات آخرين من الجرحى الذين غصت بهم المشافي الميدانية، فيما لا يزال الناشطون يعملون على توثيق أسماء الضحايا.
كما طالت الغارات مدينة دوما المجاورة وأحياء في مدينة الحولة بريف حمص، ومدينة الباب بريف حلب، ومناطق في ريف درعا جنوب البلاد.
لم يعد هناك أي تبرير اليوم لهذا الاستمرار المشين في ترك المدنيين رازحين ما بين براميل النظام الإرهابي وفظائع التنظيمات الإرهابية، ولا بد من تجديد النداء بضرورة قيام المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ السوريين، ووضع نهاية لهذا النظام وملحقاته من التنظيمات الإرهابية.
↧
يوم جديد من المجازر والجرائم في سجل الأسد
↧